كتبت : فاطمة توفيق
التقييم : 2.5/5
بطولة : جودي دينش ، ستيف
كوغان
إخراج : ستيفن فريرز (2013)
أؤمن جداً بأن كتاب سيناريو الأفلام المقتبسة من القصص الحقيقية يتعرضون بشكل كبير لخطر الوقوع في فخ الاعتماد على القصة، وكون أنها حقيقية، وإثارة التعاطف المبني على ذلك على حساب كتابة سيناريو جيد ومتماسك يليق بالقصة أو بتقديم فيلم.
وأعتقد أن ستيف كوجان - كاتب السيناريو هنا والمؤدي لشخصية مارتن في
الفيلم - قد وقع في هذا الفخ بشكل قوي.
فالقصة ورغم اعتمادها على محاور قوية وتتعرض للعديد من القضايا المثيرة إلا أنه ورغم كل ذلك كان الفيلم عبارة عن قفزات سريعة غير مشبعة بين تلك كل المحاور والقضايا، فما بين أمر صادم كتجارة الأطفال والشذوذ الجنسي والإيدز وتعامل الحكومات مع مثل هذه الأمور، استند الفيلم على عرض تلك النقاط بشكل سريع خاطف وركز على العلاقة بين فيلومينا و مارتن وكيفية تطور هذه العلاقة بطريقة ساذجة كليشيهية للغاية بين شخصين ذوي طباع متناقضة، واعتمد على خلق عواطف مهلهلة بينهما مع التركيز على بعض المواقف الكوميدية الساذجة - كانت ناجحة في بداية الفيلم إلا أنها استمرت بشكل ممل حتى النهاية - وبعض النصائح من فيلومينا لمارتن لتغير من شخصيته، والتركيز بشكل زائد على الاختلاف بينهما فيما يخص الإيمان والعلاقة بالرب. وبفعل كل هذا خرج الفيلم باهتاً مشتتاً ومؤطر بإطار كليشيهي لم يكن في مستوى توقعاتي تجاهه تماماً.
فالقصة ورغم اعتمادها على محاور قوية وتتعرض للعديد من القضايا المثيرة إلا أنه ورغم كل ذلك كان الفيلم عبارة عن قفزات سريعة غير مشبعة بين تلك كل المحاور والقضايا، فما بين أمر صادم كتجارة الأطفال والشذوذ الجنسي والإيدز وتعامل الحكومات مع مثل هذه الأمور، استند الفيلم على عرض تلك النقاط بشكل سريع خاطف وركز على العلاقة بين فيلومينا و مارتن وكيفية تطور هذه العلاقة بطريقة ساذجة كليشيهية للغاية بين شخصين ذوي طباع متناقضة، واعتمد على خلق عواطف مهلهلة بينهما مع التركيز على بعض المواقف الكوميدية الساذجة - كانت ناجحة في بداية الفيلم إلا أنها استمرت بشكل ممل حتى النهاية - وبعض النصائح من فيلومينا لمارتن لتغير من شخصيته، والتركيز بشكل زائد على الاختلاف بينهما فيما يخص الإيمان والعلاقة بالرب. وبفعل كل هذا خرج الفيلم باهتاً مشتتاً ومؤطر بإطار كليشيهي لم يكن في مستوى توقعاتي تجاهه تماماً.
ينتهي الفيلم وأكتشف أنني لم أشاهد شيئاً ذا قيمة سواء أداء جودي دِنش المبهر كعادتها وأكثر، مما يجعلني أشعر بالأسف على قصة كهذه ومع ممثلة كهذه أن تقدم بتلك الطريقة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق