كتب : عماد العذري
التقييم : 4.5/5
بطولة : سكارلت جوهانسن
إخراج : جوناثان غليزر (2014)
قبل كل شيء : هذا ليس فيلماً للجميع ، يجب الإقرار بهذا قبل التفكير بمشاهدة
العمل أو قراءة أي شيءٍ عنه ، حتى ضمن سياق فكرة (إما أن تحبه أو تكره)
لا يحافظ على معايير واضحة ، محبته و كراهيته ذاتها لها مدروجٌ مختلفٌ بين الناس ،
ربما أعمال جوناثان غليزر ثلاثتها ينطبق عليها الشيء ذاته ، أحببته في Sexy Beast ، كرهته في Birth ، و راقني جداً عمله هنا
في Under the Skin .
غليزر يحقق هنا فيلمه
الأول منذ عشرة أعوامٍ كاملة ، بقيت رواية ميشيل فابر هاجسه طوال تلك المدة دون أن يمتلك الظروف الملائمة
لإنجازها كما يجب ، في المسودة الأولى كان يخطط لتغيير خطوطها العريضة من خلال
شخصيتي زوجين غريبين يصلان إلى الأرض لإنجاز مهمةٍ أوكلت إليهم ، مع الوقت قرر غليزر رفقة وولتر كامبل
الذي شاركه كتابة النص إبقاء الشخصية الأنثوية المحور للرواية كما هي ، و منحها الكثير من التعديلات الجوهرية ليقدم
إقتباساً غريباً و مختلفاً للعمل الأدبي .
في هذا الفيلم - الذي وضع على أكثر من 270 قائمةً من قوائم النقاد هذا
العام – يحكي جوناثان غليزر حكايةً عن امرأةٍ فاتنة ندرك منذ ظهورها الأول
أنها كائنٌ غريبٌ وصل إلى الأرض لتنفيذ مهمةٍ تتمثل في اغواء الآدميين من أجل
الظفر بهم و ارسال احشائهم و لحومهم و دمائهم بطريقتها الخاصة إلى قومها ، حيث –
كما يبدو – تكتسب تلك الأشياء قيمةً أكبر مما هي عليه هنا .
يفتتح غليزر فيلمه بصورةٍ ستجعل 2001 يقفز إلى ذهن المشاهد
مباشرةً مع صوت امرأةٍ يبدو بأنها تتعلم الأبجدية الأرضية ، تلك المرأة نلتقيها و
قد ارتدت جلداً نسخ عن امرأةٍ أرضية انتشلت جثتها من مجرىً مائي ، لفتراتٍ طويلةٍ
من الفيلم لن نستمع لأي حوار ، غليزر يثق بمشاهده جداً ، يتيح له المساحة الكافية لترتيب ما
يشاهده في محاولةٍ ربما ستجعله يدرك بمجرد انتهاء العمل أنه لم يشاهد فيلماً (غامضاً)
بالرغم من مساحة الصمت فيه ، هو شاهد فيلماً (غريباً) تماماً كما
يريده غليزر ، الحدث هنا ليس غامضاً ، ندرك من تكون شخصيته المحور
منذ ظهورها الأول ، و نتعرف بإنسيابيةٍ واضحة على مهمتها ، و نفهم لماذا هي تقوم
بها ، تماماً كما نفهم دور الحارس الذي يراقب تحركاتها و يصحح أخطائها ، كل شيءٍ
يبدو تماماً كما هو عليه ، في أفلام هذا الثيم يكون السطح نمطياً ، و يبدو الشيء
القابل للحديث و الجدل كامناً تحت السطح ، على خلاف ما يحدث هنا ، السطح هنا بحد
ذاته يستدعي النقاش بمقدار ما هو تحته ، و ربما أكثر ، هذا فيلمٌ (غريب) عن (الغرابة) ، الغرابة
هي روحه و عمقه و محور حكايته و كينونة أبطاله ، و هي في الوقت ذاته الطريقة التي
سيروي من خلالها غرابتهم ، جوناثان غليزر هنا يضع الصورة النمطية لأفلام الغرباء بكل
تفاصيلها نصب عينيه ، ثم يقوم بتغييرها جذرياً ، غرائبية هذا الفيلم هي انعكاسٌ
ربما لمحاولة توصيف الشيء غير المتخيّل بما يتناسب مع خيالنا ، بمعنى أن
انتماء الغرباء إلى بيولوجيةٍ مختلفة سيجعل من غير المنطقي علينا تخيلها وفقاً
لحدود بيولوجيتنا نحن ، عندها سينتمي الخيال لنا مهما كان واسعاً و خصباً ، غرباء غليزر
يحاكوننا في الفيلم ، ليس على صعيد الشكل فحسب ، و إنما على صعيد أدواتهم و
تقنياتهم : لغة ، سيارة ، ملابس ، دراجة نارية ، منزل ، معالجة غليزر للحكاية
التقليدية عن الغرباء القادمين إلى الأرض تعيد توصيف و تقديم (شكلٍ شاعريٍ)
متقبل لكل شيءٍ يقوم به الغرباء ، أكثر من التزامها تقديم ما يقومون به فعلاً ، و
هنا ربما يكمن الحاجز المتشكل بين الفيلم و المشاهد ، نحن نعشق انتماء عالم
الغرباء إلى خيالنا ، ذلك أمرٌ مشوقٌ بحد ذاته ، غليزر يجعل ذلك غريباً
جداً عندما يجعلهم ينتمون لنا نحن و ليس إلى خيالنا ، قوانينهم و تصرفاتهم و طريقة
عملهم لا تختلف عنا ، اغواء البطلة بشري ، تخفيها بشري ، طريقة تنقلها بشرية ، اغراق
الضحايا في بحر الظلمات بشري ، ذوبان أجسادهم و تحطيمها و ارسالها تأخذ المفاهيم
البشرية ، الغزو هنا ليس تهديداً ، لذلك لا حاجة لتواصل الغرباء معنا ، لا حاجة لإظهار
أنفسهم الينا ، الغزو هنا مصيري الطابع استخباراتي الشكل ، هدفه تحقيق مهمته بأقل
الخسائر الممكنة و بالحد الأدنى من الأخطاء ، غربائه يفهموننا ، لديهم رجالٌ
بدراجاتٍ ناريةٍ لإنقاذ مهماتهم ، يدركون قسوتنا لو عرفنا بوجودهم لذلك هم يأخذون
هيئتنا و لا يحاولون اظهار طبيعتهم ، يتفهمون الجاذبية الأنثوية فيستخدمونها
للإيقاع بضحاياهم ، لا مراكب فضائيةٍ هنا ، لا مخلوقاتٍ برأسٍ متطاول ، لا إشارات
، لا حكوماتٍ تتدخل ، حتى موقع الحدث هو الريف الأسكتلندي و ليس الولايات المتحدة
، غليزر يقدم معالجةً غرائبيةً جداً لثيم خيالٍ علميٍ احتاج
سابقاً للكثير من البهرجة البصرية و الشطط التخيلي ليقدم بصورةٍ جذابةٍ للمشاهد ،
هو ببساطة ليس فيلماً عن الأفكار - التقليدية في أفلام الغرباء – و ليس عن الصورة
النمطية لـ(غرابة الإنسان) و (إنسانية الغريب) ، هو عن (الشكل) الذي يمكن من
خلاله تقديم ذلك ، ليس فيلماً للتلقي و التلقين ، هو فيلمٌ لتشعر به و يلامسك ،
إذا لم يحدث ذلك اتركه و امضِ .
لماذا يحدث ذلك ، و لماذا يكون الشكل (الغرائبي) مهماً هنا
، غليزر يحاول من خلال التقديم (الغرائبي) لصورة الغريب تحقيق صورةٍ لعالم الشخصيات التي
نراقبها مختلفةٍ جذرياً عما اعتدناها في مثل هذه النوعية من الأعمال ، عملية
المراقبة هنا غير مبتذلة ، ينفذها غليزر بكاميراتٍ خفيةٍ قبل أن يخبر ضحاياه أنه يصور فيلماً ،
جزءٌ من محاولات الشخصية المحور مع البشر تفشل ، و جزءٌ آخر ينجح ، الجزء الذي
يفشل لا يفشل بإبتذال ، و الجزء الذي ينجح يحاط بمساحةٍ من الصمت تحترم حس المشاهد
الإستكشافي و لا تبتذل (الغاية) أو (الوسيلة) أو (العمق النفسي للشخصية) ، و المراقبة تصبح مشوقةً بسبب ذلك ، بطلته
بالرغم من جمالها و جاذبيتها روبوتٌ حقيقي ، لا حاجة لأي مؤثراتٍ بصريةٍ تجعلها
كذلك ، شعورها بالغرابة و الإستكشاف لا يخطئنا ، هدفها اصطياد (الرجال) فقط و
لذلك تشعر بالرهبة عندما تجذبها مجموعةٌ من النساء للذهاب الى ملهىً ليلي حيث
تراوغهم هناك و تعثر على فريسةٍ جديدة ، بينما لا تشعر بالخوف عندما يهاجم بعض
الشباب سيارتها ، مشاعرها انعكاسٌ واضحٌ للمهمة التي جاءت من أجلها ، نفهمها و
نتقبلها بصورتها البشرية المجردة دون أي حاجةٍ لخيالٍ اعتدنا استفزازه مع (غرباء)
السينما ، مهمتها الإغوائية لا تأخذ الشكل (الشرير) بالرغم من
نتائجها و غاياتها التي يقدمها لنا غليزر في مشهدٍ صامتٍ لأجسادٍ سابحةٍ تفرغ من محتوياتها التي
ترسل بإتجاه العالم الآخر ، الإحساس بالمهمة ينجح – بفضل أداءٍ ممتازٍ و غير مقدرٍ
كما يجب من سكارلت جوهانسن – في تحقيق الشعور (الغرائبي) في مراقبة
(غريب) ، قبل أن تبدأ الشخصية في ملامسة التحول في مشهد الشاطئ
، بروبوتيةٍ كاملةٍ تجسدها جوهانسن في الشخصية تحاول اغواءٍ رجلٍ تلتقيه هناك ، و عندما يشهدان
حادثة غرقٍ أمامهما يحاول الرجل التدخل في عملية الإنقاذ فيفشل بينما جوهانسن تقف
هناك تراقب ما يجري بجمودٍ – غير مصطنع – و تحاول بمجرد أن يعود الرجل منهكاً و
مرمياً على الشاطيء أن تسحبه ، ليس لتنقذه و إنما لتقضي عليه ، تترك الغرقى هناك على
الشاطيء المكلوم حيث صورة طفلٍ صغيرٍ يصرخ وحيداً حتى حلول المساء تبدو مؤثرةً
فعلاً في المشاهد ، ذلك لا يؤثر في بطلة غليزر ، لكن شيئاً ما يلامسها و هي تجد دم بائع الزهور على
يدها أو تستمع على الراديو لحكاية العائلة التي غرقت على الشاطيء ، حتى في
استعاراته لا يذهب غليزر خارج الحدود البشرية لتعاملنا مع الاستعارات ، يستخدم (العينين) –
كما كانت دائماً – كإستعارةٍ أدبيةٍ و منفذٍ أزليٍ نحو (الروح) ، في المشاهد
التالي يكثف عمله على عيني بطلته و بريقهما الواضح في الشمس ، يخبرها أحد ضحاياها
عن (عينيها) ، قبل أن يتركهما غليزر وحدهما ليواجها
تأنيب قائد المهمة في مشهدٍ صامتٍ ، تبدو عينا البطلة منفذاً هنا لروحها و وسيلةً
لكشف مقدار التغير الذي أصابها مع الوقت ، لا يفعل قائد المهمة أكثر من التحديق
فيهما ليكشف خفوت بريقهما ، لاحقاً تتعثر المرأة و تسقط في الشارع و يحتويها البشر
قبل أن يمنحنا غليزر اللحظة التي يتلاشى فيها بريق عينيها نحو السواد البشري
، إستعارة العينين هنا فعالةٌ جداً ، العالم من عيني (الغريب) – الذي يرتدي
جلدنا في الواقع – عالمٌ مجردٌ جداً ، مختلفٌ عما نراه ، بطلته لا ترى في الرجل ذي
الوجه المشوه شيئاً غريباً ، لا تحاول حتى أن تتصنع فكرة أنها (لا ترى فيه شيئاً
غريباً) ، على العكس تعتبر يديه جميلتين ، نرى من خلالهما شهوانية الرجال الذين
قابلتهم مراراً ، و شهامة رجلٍ آواها في منزله فمنحته جسدها ، و وحشية رجلٍ في
غابة بدى لنا لوهلةٍ شخصاً يحب المساعدة ، عين الغريب حساسة ، عيوننا فقدت تلك
الحساسية ، مشهد بطلتنا مع الرجل ذي الوجه المشوه واحدٌ من أجمل مشاهد العام ، يضع
غليزر من خلاله مشاهده على الجوهر الحقيقي لـ (الغرابة) و
معنى أن يكون الشيء (الغريب) (غريباً) ، في هذا المشهد لقاءٌ - وجهاً لوجه – بين (أغرب شكلٍ بشري)
، و (أكثر أشكال الغريب بشريةً) (في جسد واحدةٍ من أكثر الممثلات
جاذبيةً في زماننا) ، لا يشعران بالغرابة سوى في داخلهما و ليس تجاه بعضهما ، (البشري الغريب) لم
يعتد من أبناء جلدته أن يعاملوه بلطف ، و (الغريب البشري) يجد في هذا الكائن المتخفي شيئاً مختلفاً عن كل
من التقتهم ، هو منبوذٌ و خجولٌ و لم يمارس الجنس يوماً ، نشاهدها تتعرى بشكلٍ
كليٍ من أجله كما لم تفعل مع أحدٍ قبله ، في ذلك اللقاء تحديداً و عندما ترسله الى
مصيره في بحر السواد ، تقف لوهلةٍ أمام نفسها في مشهدٍ بمذاق ديفيد لينش حيث
الألوان الصارخة و الإضاءة الخافتة ، تواجه المرآة و نرى لأول مرة صورتها الحقيقية
و جسدها الذي يشبه الأوتوميتن ، على خلاف كل ما فعلته نشعر لأول مرة بما تحت
الجلد ، نشعر بأن المنظومة الروبوتية التي تحكمها (تنظر في المرآة) و
كأنما تراجع نفسها ، و تدرك – لأول مرة – أن (عينيها) لم تعودا كما
السابق ، في ختام تلك المتوالية يحرر (الغريب البشري) (البشري الغريب) و ينطلق الى حيث لا مزيد من ذلك .
في رحلتها الإنعتاقية تقود سيارتها إلى حيث لا تدري ، مجدداً يستخدم غليزر الشكل
الأبسط للإستعارات البشرية عندما يوقفها في (الضباب الكثيف) ، لا
ترى شيئاً ورائه ، إما أن تتابع أو تعود ، و في كلا الخيارين لا تدرك أنها ستدفع ثمن
شعور (الغرابة) الذي اعتراها ، (غرابة) (الغريب) أن
يصبح بشرياً ! ، تتدرج حكاية غليزر على مدار كل ذلك من الغرائبية المطلقة في تأمل بطلته
(هويتها و هدفها و مكان وقوفها من الخير و الشر) نحو المأساوية الصريحة في الختام
، و في الوقت ذاته لا يجرد تدفق حكايته من نمطه التخديري الذي يجعل من الصعوبة
التنبؤ بتتابعاتها ، على طول الخط تبقى الغريزة البشرية هي المحرك الوحيد لكل ما
يجري : وسيلة تحقيق الهدف في البداية ، صورة الجاذبية الذي يضخها في بطلته ، قبل
أن يجعل تلك (الجاذبية) (تنجذب) للعالم المغري الذي وضعت فيه ، دافع التآلف مع بشريٍ
قرب الختام ، و انقلاب الصياد إلى طريدة في مشهد الختام العظيم ، الغريزة حركت كل
شيء ، و طوال ذلك تتدرج سكارلت جوهانسن بإمتيازٍ في الدور ، هذا هو ثاني دورٍ غير
بشريٍ لها بعد دورها في رائعة سبايك جونز Her قبل عام ، و مع الكلام
الذي أثير حول نسخةٍ سينمائيةٍ مرتقبةٍ من Ghost in the Shell يبدو أن هذه الأدوار راقت
لها فعلاً ، عقدة بينوكيو تعيدها مجدداً بعد Her : الغريب ينجذب مجدداً
للعالم الذي وضع فيها ، يجد في نفسه الرغبة في الإنتماء إليه ، لكن على خلاف دورها
هناك شخصيتها هنا لا تعتمد على الحوار ، عملها مكثفٌ جداً على لغة جسدٍ مدروسةٍ
بدقة : ردود فعلها الجامدة ، طريقة تعاملها مع جسدها ، اللطافة المصطنعة ، تعاملها
الغريب مع ما ترتديه و كيف تسير به ، تجسيد دقيق و غير مقدر برأيي لـ (الغريب ذو الجسد
البشري الذي يريد أن يبدو فعلاً كبشري) ، طوال الوقت يستحوذ عليها شعور الغرابة أكثر
من شعور المفاجأة ، المفاجأة أكثر بشريةً من الغرابة ، و هي ليست بشرية لتشعر
بالمفاجأة ، شاهدها و هي تراقب الأسواق و البشر ، و هي تشاهد التلفاز أو تستمع
للموسيقى ، أو حتى عندما تنظر لجسدها في المرآة ، تروقني ردة فعلها العظيمة عندما
تكتشف أنها لا تمتلك مهبلاً ، في هذه المرحلة تحديداً تمزج بدقة بين (الغرابة) و (المفاجأة) و
هو مزجٌ لم نعتده من الشخصية فيما سبق ، تبدو تماماً و كأنما نسيت أن تحصل على
مهبلٍ عندما قررت أن تلبس هذا الجسد ! ، واحدٌ من أقل أداءات 2014 المهمة تقديراً .
بعد ذلك هذا أكثر أفلام 2014 التي خلفت مشاهد عالقةً
بذاكرتي ، إلى جوارها عملٌ موسيقىٌ للذكرى من الشابة ميكا ليفي ، و
تمازجٌ بصريٌ صوتيٌ بمذاقٍ لا يغادر الفم ، الفيلم مودٌ مختلف ، صورته تجعل من
الصعوبة تخيل أصله الأدبي لمن لم يقرأه ، و وراء الصورة يقول الفيلم كلاماً واضحاً
عن (الغرابة) كسمةٍ بشرية ، الغرابة التي ترتدي جلودنا ، الشيء
الموجود في الداخل ، كانت تحت جلدٍ بشريٍ في البداية ، و أصبحت تحت جلدٍ بشريٍ آخر
في الختام عندما خلع الغريب جلده ، الفيلم العظيم برأيي هو ليس ذلك الذي يمتلك
صوتاً ضخماً ليصرخ به في وجهك ، الفيلم العظيم هو الذي يمتلك نبرة صوتٍ مميزةٍ
للغاية لدرجة أنه من المستحيل أن تنساها ، هذا الفيلم فعل بي ذلك .
0 التعليقات :
إرسال تعليق