كتب : بشرى محمد
التقييم : 1.5/5
بطولة : ماثيو ماكونهي , بن أفليك
اخراج : ريتشارد لينكليتر (1993)
على غرار فيلميه الشهيرين Before Sunrise و Before Sunset يحكى لنا ريتشارد لينكليتر هاهنا قصة "يوم" , ويومنا هذه المرة هو آخر أيام الدراسة فى ثانوية لي الامريكية عام 1976 ، يومٌ يخلق به لينكليتر حالة نوستالجيا سيسعد بها كل من عاصر تلك الايام فى فترة مراهقته ، حالة ستضعه فى قلب هذا الزمان بكل طقوسه ومغامراته وحكاياته وسياراته وازياءه واغانيه ، حالة قد تجعله يغض بصره عن الضعف الشديد فى بنية الفيلم الدرامية , وهذا بالطبع مالا يمكن ان يشاركه فيه "الغريب" الذى قاده حظه العاثر لمشاهدة هذا العمل استناداً على كونه كوميديا مراهقين مـُـقدرة بشكل جيد جداً , الإ انه لم يجد حبكةً ليتابعها , ولا كوميديا ليضحك عليها , و لا شخصيات قادرة على جذب اهتمامه ، لم يجد سوى رصد "تسجيلي" لأجواء مجتمع المراهقين فى ذلك الزمان , فأولئك طلاب السنة النهائية المهمومون بإصطياد المستجدين لضربهم على مؤخراتهم , وهؤلاء طالبات السنة النهائية المـُـكلفات "بتكدير" المستجدات قبل ان يغمروهن بما تيسر من الكاتشب وصفار البيض , وهذه حفلة لم تتم , وهذه حفلة تمت , وهذا مستجد يشترى "بيرته" الأولى , وتلك مستجدة تحصل على قــُـبلتها الاولى , وهذا وهذه وهذه وهذا و blah blah blah blah .
0 التعليقات :
إرسال تعليق