كتبت : فاطمة توفيق
التقييم : 2.5/5
بطولة : وودي آلن ، نك نولتي ،
روزانا آركت
إخراج : وودي آلن ، مارتن سكورسيزي
، فرانسيس فورد كوبولا (1989)
في الأفلام التي تجمع أكثر من مخرج أحب أن ألعب مع نفسي لعبة التعرف على
الفيلم الخاص بكل مخرج قبل قراءة اسمه، وهنا الأمر كان سهلاً بسيطاً ومسلياً ، كما
الفيلم .
في البداية مع فيلم مارتن سكورسيزي والذي تعرفت عليه من حركة الكاميرا والقطع المميز
لـ (ثيلما سكونماكر) ، حيث أحسست بوجود شيء من روح أفلام Cape Fear و After Hours و Taxi Driver .
الفيلم يحكي قصة فنان يواجه عجزاً في إتمام لوحاته مع اقتراب موعد افتتاح
المعرض الخاص به ، مع وصول مساعدته / عشيقته الشابة التي تريد تركه لاستكشاف نفسها
بالبعد عنه ، الأمر ليس معقداً والفيلم تظهر فيه روح سكورسيزي الشابة الصاخبة
التي لا تشيخ ، والفيلم هو الأفضل بين الأفلام الثلاثة المكونة للفيلم في كل شيء و
خاصة في حركة الكاميرا التي تتابع حركة الفرشاة على اللوحات وحركة جسد نيك نولتي كفنان
قوي شغوف بما يفعله والنهاية الجيدة للفيلم ، على الرغم من الأداء السيء للممثلة روزانا آركيت والتي
كانت أسوأ العناصر المكونة له .
ثم فيلم فرانسيس فورد كوبولا والذي قام بكتابته مع ابنته صوفيا في أول تجاربها
للكتابة في السينما ، الفيلم هو الأضعف بين الثلاثة أفلام ، هو فقط يحمل روح طفلة صغيرة
تود الحكي عن قصة تعتمل في خيالها بكل عناصرها من الحرية المطلقة والأموال الوفيرة
والخطط التي تصنعها لتغير العالم من حولها ، ولكن تم إخراجه بشكل سيء ، ولكن يحسب له
الأزياء و التي كانت صوفيا هي المسؤولة عنها .
الفيلم الثالث من وودي آلان لا يحمل جديداً ، هو المعتاد من وودي آلان القلق
المضطرب بعقد طفولته ومشاكله مع النساء وحديثه مع معالجه الشخصي ، هذه المرة في إطار
كوميدي يختلف قليلاً عما قدمه من قبل ولكنه في المجمل لا يحمل شيئاً جديداً .
الفيلم هو تجربة خفيفة تصلح للمشاهدة الترفيهية ولكن يميزه أنه قام بإخراجه
ثلاثة يعتبرهم الكثير من محبي السينما مخرجيهم المفضلين .
0 التعليقات :
إرسال تعليق