كتب : عماد العذري
التقييم : 3.5 من 5
بطولة : آدم بيتش , رايان فيليبي , جيسي برادفورد
إخراج : كلينت إيستوود (2006)
الفيلم الأول في ثنائية كلينت إيستوود لعام 2006 , ديكودراما تنبش في قصة واحدة من أشهر الصور التي إلتقطت في القرن العشرين .. لستة من الجنود الأمريكيين يزرعون العلم الأمريكي في جزيرة إيو جيما اليابانية .. إيستوود يركض وراء الصورة ووراء الأثر الذي أحدثته في الوطن الأم .. وكيف شكلت رافداً إقتصادياً لحكومة أنهكها دخولها في الحرب لكن شعبها وجد الأمل في تلك الصورة .. ثم يرتحل مع ثلاثة من أولئك الجنود الستة و يتحرى الأثر المدمر للحرب في نفسياتهم .. و يتأمل الإنعكاسات الأخيرة التي تولدت لديهم مع رؤيتهم الجدار الهش للمجد الذي حققوه في تلك الصورة ينهار أمام أعينهم ..
مشكلة هذا العمل برأيي هو محاولة إيستوود المشوشة صنع محورية حقيقية للفيلم من خلال التكثيف على إحدى الجزئيتين اللتين تصنعان الأحداث .. ( الصورة و الحرب ) الأمر الذي أدى إلى ضياع العمل بين : محورية الصورة كواحدة من أشهر مفاصل القرن العشرين في الولايات المتحدة , وبين الإنعكاسات النفسية التي أحدثتها الحرب على نفسيات الجنود في الصورة , لا يوجد توافق درامي في العمل بين المحورين ( جزئية نشاهدها بعبقرية في ديكودراما فيليب كوفمان العظيمة The Right Stuff ) .. الأمر الذي لم يجعل أي من المحورين سيد الدقائق التي يسيطر فيها على الشاشة .. و جعل إنعكاسات الصورة تظهر كضيف شرف في أحداث الحرب , و إنعكاسات الحرب تختزل – عبثاً – في تفاصيل الصورة .. الأمر الذي ولد فتوراً عجيباً في العمل لا يتناسب مطلقاً مع إسم إيستوود علاوة على الأداءات الباهتة للغاية في الفيلم ( ولا أدري ما سبب هذه الضجة التي أثارها أداء آدم بيتش ) .. في الخلاصة فيلم جيد .. نوايا جيدة .. توازن بصري ممتاز .. ولا أكثر من ذلك ..
التقييم : 3.5 من 5
بطولة : آدم بيتش , رايان فيليبي , جيسي برادفورد
إخراج : كلينت إيستوود (2006)
الفيلم الأول في ثنائية كلينت إيستوود لعام 2006 , ديكودراما تنبش في قصة واحدة من أشهر الصور التي إلتقطت في القرن العشرين .. لستة من الجنود الأمريكيين يزرعون العلم الأمريكي في جزيرة إيو جيما اليابانية .. إيستوود يركض وراء الصورة ووراء الأثر الذي أحدثته في الوطن الأم .. وكيف شكلت رافداً إقتصادياً لحكومة أنهكها دخولها في الحرب لكن شعبها وجد الأمل في تلك الصورة .. ثم يرتحل مع ثلاثة من أولئك الجنود الستة و يتحرى الأثر المدمر للحرب في نفسياتهم .. و يتأمل الإنعكاسات الأخيرة التي تولدت لديهم مع رؤيتهم الجدار الهش للمجد الذي حققوه في تلك الصورة ينهار أمام أعينهم ..
مشكلة هذا العمل برأيي هو محاولة إيستوود المشوشة صنع محورية حقيقية للفيلم من خلال التكثيف على إحدى الجزئيتين اللتين تصنعان الأحداث .. ( الصورة و الحرب ) الأمر الذي أدى إلى ضياع العمل بين : محورية الصورة كواحدة من أشهر مفاصل القرن العشرين في الولايات المتحدة , وبين الإنعكاسات النفسية التي أحدثتها الحرب على نفسيات الجنود في الصورة , لا يوجد توافق درامي في العمل بين المحورين ( جزئية نشاهدها بعبقرية في ديكودراما فيليب كوفمان العظيمة The Right Stuff ) .. الأمر الذي لم يجعل أي من المحورين سيد الدقائق التي يسيطر فيها على الشاشة .. و جعل إنعكاسات الصورة تظهر كضيف شرف في أحداث الحرب , و إنعكاسات الحرب تختزل – عبثاً – في تفاصيل الصورة .. الأمر الذي ولد فتوراً عجيباً في العمل لا يتناسب مطلقاً مع إسم إيستوود علاوة على الأداءات الباهتة للغاية في الفيلم ( ولا أدري ما سبب هذه الضجة التي أثارها أداء آدم بيتش ) .. في الخلاصة فيلم جيد .. نوايا جيدة .. توازن بصري ممتاز .. ولا أكثر من ذلك ..
0 التعليقات :
إرسال تعليق