كتب : عماد العذري
التقييم : 2.5 من 5
بطولة : جوني ديب , جون مالكوفيتش , سامانثا مورتون
إخراج : لورانس دونمور (2005)
لا أدري لماذا إنتظر جون مالكوفيتش عشرة أعوام كاملة ليجد من يليق بالتصدي لدور جون ويلموت الذي لعبه الممثل المخضرم بنجاح على المسرح منتصف التسعينيات مثل جوني ديب .. ثم يعهد بالإدارة إلى مخرج إعلانات مبتديء سينمائياً مثل لورانس دونمور !!
التقييم : 2.5 من 5
بطولة : جوني ديب , جون مالكوفيتش , سامانثا مورتون
إخراج : لورانس دونمور (2005)
لا أدري لماذا إنتظر جون مالكوفيتش عشرة أعوام كاملة ليجد من يليق بالتصدي لدور جون ويلموت الذي لعبه الممثل المخضرم بنجاح على المسرح منتصف التسعينيات مثل جوني ديب .. ثم يعهد بالإدارة إلى مخرج إعلانات مبتديء سينمائياً مثل لورانس دونمور !!
جون ويلموت الإيرل الثاني لروتشستر .. الشاعر المحنك والإنسان المنحط الذي يترك لذاته تقوده أينما حل .. و الصديق المقرب للملك تشارلز الثاني يحاول إستمالة عاطفة ممثلة موهوبة تدعى إليزابيث باري ليقفز بها إلى المجد المسرحي من أوسع أبوابه .. كل ذلك يتلاشى مع مسرحية هجائية للملك تنفيه من لندن وتدفعه ليعيش مطارداً باحثاً عن العزاء في علاقته بباري .. قبل أن تنحدر حياته في مستنقع الشراب ويفتك الزهري بما تبقى منه ..
المأساة الحقيقية في مشاهدة هذا العمل تكمن في القصور الواضح الذي أبداه دونمور في التعامل مع شخصية مركبة بشدة كشخصية جون ويلموت تاركاً أعقد تفاصيلها يغرق في ظلام دامس دون تفسيرات أو مبررات .. ضعف الإقتباس لم يجد له ما يقويه في إخراج دونمور فترك الكثير من العلاقات التي بدأت تتشكل ملامحها بين شخصيات العمل دون ترابط حقيقي يدعم هذه العلاقات .. والنتيجة بناء مفكك بشكل واضح .. وبعيداً عن كل هذا يجي أداء رفيع المستوى من جوني ديب في واحد من أقوى أداءاته يجعل من الفيلم قابلاً للمشاهدة من أجله فقط و يحمل على عاتقه جعل المشاهد يستمر في الإهتمام بالأحداث ويمنح العمق الحقيقي الوحيد للشخصية في مثال واضح على إمكانية أن يحتوي فيلم عادي للغاية على أداء من الطراز الأول ..
المأساة الحقيقية في مشاهدة هذا العمل تكمن في القصور الواضح الذي أبداه دونمور في التعامل مع شخصية مركبة بشدة كشخصية جون ويلموت تاركاً أعقد تفاصيلها يغرق في ظلام دامس دون تفسيرات أو مبررات .. ضعف الإقتباس لم يجد له ما يقويه في إخراج دونمور فترك الكثير من العلاقات التي بدأت تتشكل ملامحها بين شخصيات العمل دون ترابط حقيقي يدعم هذه العلاقات .. والنتيجة بناء مفكك بشكل واضح .. وبعيداً عن كل هذا يجي أداء رفيع المستوى من جوني ديب في واحد من أقوى أداءاته يجعل من الفيلم قابلاً للمشاهدة من أجله فقط و يحمل على عاتقه جعل المشاهد يستمر في الإهتمام بالأحداث ويمنح العمق الحقيقي الوحيد للشخصية في مثال واضح على إمكانية أن يحتوي فيلم عادي للغاية على أداء من الطراز الأول ..
خالص تهنئتي على المدونة والتي أتمنى أن تكون شباكاً جديداً لمتابعي الفن السابع..
ردحذفأشكرك عزيزي قلم جاف , و نتمنى أن نكون عند حسن الظن ..
ردحذفتحياتي