السبت، 27 فبراير 2010

Roman Holiday

كتب : عماد العذري

التقييم : 5 من 5

بطولة : غريغوري بيك , أودري هيبورن
إخراج : ويليام وايلر


أحد الأعمال التي لا أمل منها .. قصة الأميرة النمساوية التي سافرت لقضاء إجازتها في روما دون أن تدري أن نزولها العفوي إلى الحياة الحقيقية للمدينة سيحولها إلى أجمل مغامرة في حياتها ..

في إعتقادي هناك عدة أسباب تجعل من هذا العمل خالداً بعد أكثر من نصف قرن على عرضه : أحد هذه الأسباب هي تلك البساطة في تقديم الخط الرومانسي في الفيلم ومقدار الواقعية التي تكتنف تناول علاقة أميرة خفيفة الظل بمراسل صحفي يحاول متنكراً الحصول على حوار معها , الأمر الذي يجعلنا نتأمل هذه العلاقة وهي تتطور تدريجياً تطوراً غير محسوس ولا مصطنع رغم قناعتنا التامة بأنها ستنتهي بفراقهما تاركة ذكرى جميلة في نفسيهما ..

من هذه الاسباب أيضاًَ : روما .. بطلة الفيلم الثالثة .. ويليام وايلر يقدم درساً خالداً – ومبكراً جداً - في كيفية جعل المكان يلعب دور البطولة مانحاً فيلمه التأثير البصري الملائم والمنسجم مع التأثير العاطفي الذي يحيط بعلاقة شخصين يتجولان في أكبر متحف مفتوح في العالم ..

أما السبب الاهم فهي ( أودري ) .. التي تبدو هنا في قمة سحرها وفتنتها مانحة بأداءها المؤثر والبسيط وغير المتكلف القوة الدافعة لعلاقة عاطفية عابرة لا تستمر لأكثر من بضعة ايام لكنها تظل في البال طويلاً .. وهي أسباب كافية لدي لأعتبره واحداً من أجمل الرومانسيات التي شاهدتها على الإطلاق ..

هناك تعليقان (2) :

  1. لا أنكر أنني لست على خبرة كبيرة بالكلاسيكيات و(كنت) أجدها ثقيلة وجامدة مقارنة بما تعرضه السينما حديثا لكن هذا المفهوم انقلب كليا مع Roman Holiday لأنه كما اسمه هوليداي ممتعه في روما برفقه أودري ,أذكر حين شاهدته للمرة الأولى لم أكن أعرفها كانت مشاهدة بالصدفة على التلفاز ( لاأنكر كم أعشق أن تضيع أوقاتي المملة برفقة شيء ممتع كهذا صدفة وبدون حسبان على التلفاز كمشاهدة أولى بالنسبة لي تكون خالدة لا تنسى حيث أكون في أمس الحاجة لها )المهم صدفة أرى أودري وهي تحاول جاهدة البحث عن فردة حذائها تحت ذاك الفستان الكبييير وبنفس الوقت تحاول أن تكون طبيعية تحت ظرف تقديمها كأميرة في روما أمام جمع غفير من الحضور ,
    كانت طفلةعفوية لعوب شيء كنت افتقده في الممثلات الكلاسيكيات شيء جذبني جبرا أن أتابع الفيلم إلى نهايته لأرجع ألحق ما فاتني من بدايته ,سحرتني بحضورها بالرغم من أنها كانت مجهولة بالنسبة لي في حينها تماما كما فعل معي جيمس ستيوارت حين ألقاه صدفة أيضا وهو يساوم البائع من خلال
    حوار طووويل غبي من أجل حقيبة غبية أيضا (كان مشهد لا ينسى)من التحفة It's a wonderful life , إبتعدت كثيرا لكني فقط تذكرت هاتين التحفتين في دخولي عالم الكلاسيكيات من أوسع أبوابة برفقه هيبورن و ستيوارت .....
    شكرا لك على هذة اللفته , وأعدك بمشاهدة قريبة .... سلمت يداك .

    ردحذف
  2. شكراً سمر .. أعتذر .. لم أقرأ الرد إلا الآن

    تحياتي

    ردحذف

Flag Counter